تعيين 30 معلماً جديداً في 4 مناطق تعليمية يبدأون عملهم بعد عيد الأضحى

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعيين 30 معلماً جديداً في مدارس الدولة، وفقاً لتعميم صادر عن مكتب علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة.

وأكد السويدي أن المعلمين الجدد القادمين من تونس، سوف يكونون على رأس عملهم بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة.

وسوف يتوزع المعلمون على أربع مناطق تعليمية، هي منطقة رأس الخيمة التعليمية بواقع 12 معلماً ومعلمة، ومنطقة الفجيرة التعليمية بواقع 10 معلمين، بالإضافة إلى 4 أساتذة في كل من منطقتي الشارقة ودبي التعليميتين.

وينحصر اختصاص الدفعة الجديدة من المعلمين بالتربية الرياضية. فقد بلغ النقص الحاصل في أساتذة التربية الرياضية بداية العام الدراسي 2011-2012 حوالي 220 معلماً، من بينهم أيضاً أساتذة التربية الموسيقية، وهو نقص تراكمي من العام الدراسي السابق، حيث لم يتم تعيين العدد الكافي منهم.

وكانت الوزارة قد أعلنت أن حاجتها للعام الدراسي الحالي من المعلمين من الاختصاصات كافة قد بلغ 700.

ولفت السويدي إلى أن جميع المعلمين الجدد سواء كانوا مواطنين أو غير مواطنين سيخضعون إلى برنامج تدريبي إلزامي، والذي يجب الالتزام به من قبل الجميع، وفي حالة تخلف أي معلم عن ذلك البرنامج سيتم إلغاء تعيينه.

وأشار إلى أن النظام الإلكتروني قد رفض تلقائياً 4690 طلباً لمدرسين ومدرسات لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة.

وتحرص الوزارة على اختيار أعلى الكفاءات التدريسية من بين المتقدمين، والذي يعكس اهتمامها البالغ بتهيئة بيئة تعليمية جاذبة للطلبة ومحفزة للمعلمين والإداريين على الإبداع وابتكار الأساليب التدريسية الحديثة التي من شأنها مواكبة أحدث النظم التعليمية.

وقال السويدي إن وزارة التربية حريصة على أن يكون أعضاء الهيئة التدريسية العاملين في مدارس الدولة عند درجة الكفاءة المطلوبة، لافتاً إلى أن “التربية” تمتلك مجموعة من النظم والضوابط التي تكفل متابعة أداء معلميها بدقة، والاحتفاظ بالمعلمين والمعلمات ذوي الكفاءات والمهارات عالية المستوى، كما أن لدى الوزارة آليات إلكترونية مستحدثة، لضمان استقطاب وتوظيف العناصر التعليمية المتميزة.

وأشار إلى أن الوزارة قطعت شوطاً مهماً، على طريق إقرار الترخيص المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، والبرنامج التمهيدي للمعلمين الجدد، ومن هنا يأتي التركيز والتدقيق في عملية تعيين أعضاء الهيئة التدريسية، لانتقاء الأفضل من بينهم.

بدوره، اعتبر حسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية أن تعيين العدد اللازم من المعلمين الذين يحتاجهم الميدان التربوي من شأنه تعزيز حضور مادة التربية الرياضية ليس فقط في المنهاج الدراسي، وإنما بالنسبة للطلبة.

وقال إن تنفيذ خطة الإدارة في تعميم ثقافة الرياضة وتحويلها إلى هواية ملازمة للطلبة، لا يمكن أن ينجح من دون معلمين مخولين للقيام بهذا العمل، وهو ما يمكن أن يحول أيضاً دون جعل حصة التربية الرياضية حصة فراغ أو تحويلها إلى حصة إحدى المواد العلمية.

وأعلنت الإدارة أن جميع معلمي التربية الرياضية الحاليين والجدد سوف يخضعون إلى اختبارات مرتين في السنة لقياس مدى لياقتهم البدنية، وستدخل نتائج الاختبارات ضمن التقويم المهني، كما أنها ستساعد الوزارة على غربلة المعلمين من خلال الإبقاء على المعلمين الملتزمين بتعزيز لياقتهم البدنية والاستغناء عن الآخرين.

الاتحاد